موضوع: ما طريقة الحساب لطلب الحمل أو منعه ؟ الجمعة يوليو 25, 2008 3:11 am
هذه الطريقة تعتمد على تحديد زمن الإباضة لدى الزوجة ، ويعتمد هذا التحديد على انتظام الدورة الشهرية من جهة وتحديد الفترة الزمنية الدقيقة بين كل دورتين طمثيتين انطلاقاً من أول يوم من كل منهما من جهة أخرى. وبدون ذلك لا يمكن أن تنجح هذه الطريقة في تحديد زمن الإخصاب أو منعه . 1- تحدث الإباضة علمياً وبدقة قبل أربعة عشر يوماً من تاريخ بدء الحيض التالي ، وهذه معلومة مهمة يشيع فهمها بشكل خاطئ لدى غالبية الزوجات ، فيحسبن الإباضة بعد أسبوعين من بداية الطمث ، ويصح ذلك فقط إذا كانت مدة الدورة الشهرية أربعة أسابيع (دورة قمرية) وهذا هو حال نسبة كبيرة من النساء ، وهناك نسبة لا يستهان بها ممن تكون فترة دورتهن 32 يوماً أو 24 يوماً ، ومن النساء (وهن قلة) من تكون دورتهن كل 45 يوماً أو كل شهرين والأندر كل سنة ، ومن النساء من يحملن دون حدوث دورة شهرية .. وبذلك يكون يوم الإباضة لدى اللاتي دورتهن 32 يوماً هو اليوم 18 من بدء الدورة الشهرية ، وإذا كانت الدورة 24 يوماً فتحدث الإباضة في اليوم العاشر من بدء الدورة .. 2- عمر النطاف لا يتجاوز 2-3 أيام عند غالبية العلماء . 3- يتسمك غشاء البيضة بحيث لا يمكن للنطاف اختراقه إذا مضى على الإباضة 3-4 أيام . من جميع هذه المعلومات يمكننا تحديد أسبوع الإخصاب الذي تحدث فيه الإباضة وتبقى صالحة للإلقاح فيه . وهو الأسبوع الذي يبدأ قبل 3 أيام من يوم الإباضة وأربعة أيام بعدها . هذا الأسبوع مهم لمن تبحث عن الحمل فيجب أن يحدث فيه الجماع المخصب ، وتجهل بعض النسوة هذه المعلومة ويعتقدن أن أي جماع في الشهر يصلح للإخصاب ، ويبحثن عن الحمل دون جدوى إذا كان جماعهن يحصل في غير أسبوع الإخصاب وقد يكون علاجهن في هذه الحالة بسيط يعتمد على التثقيف الصحي فقط . وأما اللاتي يرغبن بمنع الحمل لأسباب صحية أو عقائدية دون استعمال أدوية فعليهن تجنب الجماع الحقيقي في هذا الأسبوع . هل هذا الحساب دقيق وحتمي في منع الحمل ؟ الجواب : نعم هو دقيق لدى غالبية النساء ، ولكن لوحظ أن البشر بفعاليتهم النفسية الخاصة تنفرد عن باقي الأحياء الثديية أن الإباضة قد تتحرض بهذه الفعالية النفسية العاطفية وتنطلق في غير موعدها ؟ حيث ثبت لدى بعض المجندين الذين ينقطعون عن زوجاتهم فترة طويلة ثم يأتون أزواجهم قريباً من بدء دورة شهرية جديدة ويحملن منهم . فيجب الانتباه إلى هذه الناحية الهامة . د. ضياء الدين الجماس
الدكتور ضياء الدين الجماس المشرف العام للشئون العلمية ـ اختصاصي في الأمراض الداخلية العامة ـ ماجستير في الأمراض الداخلية بدرجة ممتاز ـخبير في المصطلحات الطبية والتمريضية