عدد الرسائل : 157 العمر : 55 المزاج : نشيط تاريخ التسجيل : 20/07/2008
موضوع: اشهر الشعراء والشاعرات في عصر ما قبل الاسلام الإثنين يوليو 28, 2008 3:44 am
[center]اشهر الشعراء والشاعرات في عصر ما قبل الاسلام</STRONG> </STRONG>
</SPAN> بسم الله الرحمن الرحيم 7 7 7 7 7 حبيت أعطيكم نبذة عن الشاعرين والشاعرات في العصر ما قبل الإسلام ونماذج من قصائدهم , وأتمنى من الله أن تعجبكم وتنال رضاكم .
الشاعر الأول هو :-
النابِغَة الذُبياني</SPAN>
? - 18 ق. هـ / ? - 605 م زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه. شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً.
الخنساء بنت زهير بن أبي سلمى ? - ? هـ / ? - ? م الخنساء بنت زهير بن أبي سلمى. شاعرة جاهلية. وهي ابنة الشاعر الكبير زهير بن أبي سلمى.
القصيدة هي :-
وما يغني توقي الموت شيئاً ............ ولا عقد التميم ولا الغضار إذا لاقى منيتــــه فأمســـــى ............ يساق بـــه وقد حق الحذار ولاقــاه مــن الأيــــام يــــوم ............ كمــا مـن قبل لم يخلد قدار
الشاعر الثالث هو :-
امرؤ القَيس
130 - 80 ق. هـ / 496 - 544 م امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي. شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان
أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر. قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد وقال في ذلك شعراً كثيراً كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات.
? - 45 ق. هـ / ? - 575 م آمنة بنت وهب بن عبد مناف، من قريش. أم النبي (صلى الله عليه وسلم) كانت أفضل امرأة في قريش نسباً ومكانة. امتازت بالذكاء وحسن البيان. رباها عمها وهيب بن عبد مناف. وتزوجها عبد الله بن عبد المطلب فحملت منه بمحمد (صلى الله عليه وسلم) ورحل عبد الله بتجارة إلى غزة فلما كان في المدينة عائداً مرض فمات بها. وولدت آمنة بعد وفاته. فكانت تخرج كل عام من مكة إلى المدينة فتزور قبره وأخوال أبيه (بني عدي بن النجار) وتعود. فمرضت في إحدى رحلاتها هذه فتوفيت بموضع يقال له (الأبواء) بين مكة والمدينة، ولابنها من العمر ست سنين وقيل أربع.
القصيدة هي :-
بارَكَ فيك اللّهُ من غلامٍ ............ يا اِبن الّذي في حومةِ الحمامِ نَجا بعونِ الملكِ العــلّامِ ............ فودي غداةَ الضربِ بالسهــامِ بِمائـــهِ مـــِن إبلٍ سـوام ........... إِن صحّ ما أبصرت في المنامِ